>م1 - م2 - م3 - ق.م. - م4 - م5 - م6
صور
ستيوارت رادزندسكي (باللاتينية: Stuart Radzinsky) عضو بمبادرة دارما و الذي عمل بمحطة الشعلة سنة 1977 كرئيس للأبحاث، كانت مكانته قيادية في المبادرة. رادزندسكي عمل جنبا بجنب مع د. بيير تشانغ بموقع بناء البجعة. بعد العديد من السنوات كان زميل كيلفين إنمان بمحطة البجعة، نفس المكان الذي انتحر فيه، بالرجوع إلى معلومة إنمان.
على الجزيرة[]
1977[]
رادزندسكي هو أول شخص رأيناه يعمل بمحطة الشعلة، كان يعمل على بناء مجسم لمحطة البجعة. زاره جين يسأله إن كانت هناك طائرة وقعت على الجزيرة. بعد مخاشنة جين لرادزندسكي، اتصل رادزندسكي على باقي المحطات يسألهم إن رأوا أية طائرة. كل المحطات أجابت بالنفي، فجأة أثار إنتباه رادزندسكي منبه لإستشعار الذي أطلقه دخيل متسلل. لحق بجين ليجد الدخيل، و الذي اعتقده أحد المعادين، و لا يدري بأن جين يعرف هذا الرجل. عند حضور سوير إلى الشعلة، المكان الذي احتجزوا فيه الدخيل، أصر رادزندسكي على أنه جاسوس، و بأنه رأى مجسم البجعة و ربما بعض المعلومات المهمة، و لهذا السبب يجب عليهم أن يقتلوه. رغم اعتراض رادزندسكي أخذ سوير الدخيل، و هدد رادزندسكي بأن يرفع الأمر إلى هوريس مباشرة. بعد ذلك ذهب رادزندسكي برفقة سوير، جين و سعيد إلى الثكنات بعربة نقل دارما، حيث تفاجئ كل من جاك، كيت و هيرلي لرؤية سعيد و هو مكبل. ("ناماستي")
لاحقا، رادزندسكي كان متواجدا عندما أخذ سعيد عقار الحقيقة من أولدام، و أثار اهتمامه معلومات سعيد عن البجعة. رادزندسكي حضر "التصويت" لإبقاء سعيد على قيد الحياة، و كان أكثر المؤيدين لإعدام سعيد، و هذا الاقتراح تم الاتفاق عليه بالإجماع. ("إنه مثلك عندنا")
هوريس أرسل مايلز لأخذ "طرد" إلى رادزندسكي، و الذي بدوره سيعطيه شيئا آخر بالمقابل. مايلز ذهب إلى الشبكة 334 بمنطقة المعادين، و توقف على مرمى النار من رادزندسكي. أعطاه مايلز الطرد، و الذي كان حقيبة للأموات لوضع داخلها عامل دارما الميت. عندما سأله مايلز عن سبب وفاته، أجابه رادزندسكي أن الرجل وقع بخندق، و أمر مايلز بالرحيل مع الجثة. بعد ذلك أحضر مايلز بيير تشانغ للموقع السري لبناء البجعة ليقابل رادزندسكي. ("البعض يحب هوث")
رادزندسكي و اثنين آخرين من أعضاء دارما ذهبوا إلى حراج السيارات، وقتها كان جاك، كيت، و دانييل يتسلحون. عندما شاهد رادزندسكي أسلحتهم، اتهم دانييل بنواياهم. و دارت المعركة بإطلاق النار، و عند هروب دانييل أصيب بطلق ناري خدش رقبته، و أصيب رادزندسكي بكفه، و عندما هرب جاك، كيت و دانييل إلى الجيب، فتح جاك النار على خزان الوقود مما تسبب في انفجار هائل، و هربوا بسرعة، و طلب رادزندسكي بأحد رجاله بأن يدق "ناقوس الخطر". على الفور، اتجه رادزندسكي إلى منزل سوير. و عندما هاج على سوير لعدم تواجده بالخارج لحل الأزمة، سأله سوير عما حدث، فأجابه أنه اطلق النار عليه من قبل الفيزيائي و المستجدين. و بعد ذلك سمعوا ضوضاء، و الذي فسره سوير بأنه آت من الخارج، رادزندسكي اتجه لنهاية الممر، و سمع الضوضاء آتية من الخزانة، و بفتحها وجد فيل، و مباشرة أشار فوهة مسدسه إلى سوير و جولييت و أمرهم بالتمدد على الأرض. ("المتغير")
من منزل سوير، أخذهم رادزندسكي إلى مكتب الأمن. و قام هو و فيل بإستجوابهم على الرغم من اعتراض هوريس و محاولته لإيقافهم، و لكن رادزندسكي تعدي سلطة هوريس و أخبره أنه لم يعد المسؤول إن لم يعد يستطيع القيام بمهامه لحماية عملهم. رادزندسكي هدد بقتلهم إن لم يفصحوا بمكان كيت، و لكن سوير رفض إخباره. و بعد ذلك قاطعهم بيير تشانغ، و أمرهم بإخلاء جميع الناس غير الأساسين من على الجزيرة، ذلك للأحداث الدائرة بمحطة البجعة. و عندما أمر هوريس للإنصياع للأوامر، رادزندسكي رفض و أخبره أنه هو المسؤول الآن. قاطعهم سوير و أخبره أنه سيعترف إن أخلوا الجزيرة من النساء و الأطفال، و يرحلوه و جولييت على الغواصة. وافق رادزندسكي و أعطاه دفتر لرسم موقع معسكر الآخرين. ("اتبعوا القائد")
خلال الوقت الذي يخطط فيه سوير، جولييت و كيت لإيقاف جاك من تفجير القنبلة، عاد رادزندسكي لموقع بناء محطة البجعة لمواصلة حفر جيب الطاقة الكهرومغناطيسية. عند وصوله وجد أن د. بيير تشانغ كان على وصول قبله و أوقف الحفر بسبب إحتمالية ذوبان رأس الحفّار. أعاد رادزندسكي الحفر من جديد، و قال لبيير أنه لديهم الماء الكافي لتبريد الحفّار. و أخبره أنه كان يصمم و يخطط لالبجعة منذ ست سنوات، و أنه عند الانتهاء من المحطة، سيتمكنون من التلاعب بأقوى طاقة كهرومغناطيسية بالعالم. تشانغ حذر رادزندسكي بأنه ليس الوقت المثالي للتجارب، نقلا عن الأحداث الكارثية المحتملة التي يمكن أن تحدث إذا حفر في الجيب الكهرومغناطيسي و تسرب محتمل. قال رادزندسكي "إن كان إيديسون خائفا من العواقب لكنا في الظلام" و أكمل الحفر. بعد ذلك بقليل وصلته مكالمة واردة من فيل قال فيها أن السجين الهارب قد عاد و أعقب ذلك إطلاق النار. امره رادزندسكي بأن يحضر على الفور لحماية موقع البناء من جاك و فريقه. ("الحادثة، الجزئين 1 و 2")
لم يتأخر فيل بالحضور مع فرقة صغيرة من الرجال و أمره رادزندسكي بأن يحموا المحيط. أطلق أحد الرجال النار على جاك عندما لمحه، و بعد ذلك حدث إطلاق للنار كبير بالموقع. تلبية للدعم، كيت، مايلز، سوير، و جولييت أتوا للموقع بعربة نقل دارما و حاربوا بجوار جاك، خلال المعركة تسلل سوير خلف رادزندسكي و فيل، أسقط رادزندسكي مغشيا عليه و وضع فيل على مرمى النار. في تلك اللحظة (الناجون بموقع قوة) ذهب جاك إلى مكان الحفر و ألقى بنواة القنبلة بداخله. عندما بدأت الطاقة الكهرومغناطيسية تجذب الأشياء إلى الحفرة، حاول رادزندسكي و اثنان من الرجال الهروب بجيب دارما، و الذي قلب يعد ذلك بسبب قوة جذب الطاقة الكهرومغناطيسية. ("الحادثة، الجزئين 1 و 2")
وقت غير معلوم[]
بعد ذلك، رادزندسكي أكمل محطة البجعة، حيث عمل مع كيلفين إنمان. رادزندسكي هو صاحب فكرة خريطة الباب المضاد لإنفجار، الذي كان يعمل مع منظفات الغسيل ، فرشاة الطلاء ، والمعونة من الذاكرة الفوتوغرافية. استطاع أن يوهم حادثة الغلق (بعد أن كان جزءا في تصميم المحطة، و كان يحفظ أعماله عن ظهر قلب) يجعل من الممكن العمل على الخريطة أكثر يسرا. قام رادزندسكي بتعديل فيلم البجعة التوجيهي لأسباب غير معروفة، و وضعت الأجزاء المحذوفة بكتاب مقدس في السهم. ("ال48 يوماً الأخرى") ("ما فعلت كيت") ("الإغلاق")
بيّن كيلفين لديزموند، أنه و بفترة نومه، قام رادزندسكي بالإنتحار عن طريق إطلاق النار بفمه، و الذي خلّف بقعة على السقف. و بسبب الترتيبات وجب على كيلفين أن يدفنه خلال 108. ("نعيش معاً، نموت وحدنا، الجزء 1")
عندما وصلت فرقة إنقاذ والت إلى مخلّفة الكبسولات، كيت وجدت دفتر ملاحظات و التي كانت تصف أعمال "س.ر."، و الذي يظهر أنه كان مقيم في محطة البجعة و الذي كان مراقبا في محطة اللؤلؤة من قبل مسجل الملاحظات.
- 0400: س.ر. حرّك طاولة تنس الطاولة مرة ثانية.
- 0415: س.ر. إستحم. ("نعيش معاً، نموت وحدنا، الجزء 2")
هوامش[]
- طريقة الإنتحار نفسها قام بها سام طومي.
- أكد موت رادزندسكي من قبل منسق النص غريغ ناشينز و من قبل كارلتون كيوز و دايمون ليندلوف في لوست: الموسم الثالث كاملاً نسخة بلو راي (Blu-ray).
- مزح المنتجون مرة أنه سيتم عرض هوامش لوست بمسمّى "رحلات رادزندسكي". و التي تدور أحداثها عن استكشاف رادزندسكي للجزيرة و رسمه لخريطة الباب المضاد لإنفجار.
- في لعبة فيا دوموس، دفتر ملاحظات رادزندسكي سيجدونه. و الذي يشرح خريطة الباب المضاد لإنفجار و غرفة الحادثة. (فد-24)
- خلال اختيار الأدوار، وصفت شخصية رادزندسكي ب:"مارتي يانكوسكي في الأربعينيات إلى الخمسينيات من عمره، قوقازي الشخصية، ذكي جدا و متحكم. مارتي لديه طريقته في عمل الأشياء، و ليكن الله في عونك إن تعدّيته أو عرضت عمله للخطر. مفكر حر و عميق، و يستخدم تفكيره الشرس كسلاح."[١]
- إيريك لانج، الممثل الذي لعب دور رادزندسكي، قال بمقابلة صحفية أن وظيفة رادزندسكي كرئيس للأبحاث تضعه "بالمرتبة الثانية" يالسلم الوظيفي لمبادرة دارما.[٢]
- وفاة رادزندسكي تأخذ موقعها بين 1991 و 2001. لأن كيلفين إنمان إلتحق بدارما بين 1991 و ديسمبر 1992 (التطهير) و بالتالي أصبح زميل رادزندسكي، و ديزموند أتى للجزيرة في 2001، و رادزندسكي كان قد مات.
الأسئلة الغير مجاب عنها[]
الأسئلة الغير مجاب عنها |
---|
|
- من أجل نظريات حول الأسئلة الغير مجاب عنها، أنظر : ستيوارت رادزينسكي/نظريات
- من كان زميله قبل كيلفين؟
- أين تم دفنه؟
- ما الذي دفعه للإنتحار؟
- متى مات؟
- لماذا عدّل على فيلم البجعة؟
- لماذا رسم خريطة الباب المضاد لإنفجار؟
- ما هي المدة التي بقي فيها معزولاً في المحطة؟
|
|